-------
:-) و الراجل اللي بيحط صور سكس في المدونه عنده ..
لكن من يومين كنت بالف على النت لقيت له حوار.. و ثلاث قصص..
و بما انهم كده كده منشورين على النت
فلم اجد حرجا من اني انقل اتنين منهم هنا..
لانهم فعلا شدوني جدا جدا..
و يا تنين يا اخضر .. انت كاتب جميل..
...بجد
================================
-1-
المعراج
دلفت إلى المصعد. نظرت إلى الصارم الواقف أمام لوحة الأزرار. ضغط دون أن يسأل، ولم أشعر أنا بوجوب القول. زيه الأزرق المزركش بمسطحه الأحمر العريض وأزراره الذهبية بدا مهندماً مكوياً بشكل مستفز. ظل قبعته حجب عينيه الشاخصة إلى جدار المصعد الفضي دون أن تتحول يمنة أو يسرة.توقف المصعد ودخل رجل أنيق وامرأة متأففة. وقفا أمامي وكأن هنالك حاجزا خفيا يفصل بيننا. توقف المصعد مرة أخرى. فدخل طفل مبتسم ومعه سيجارة يمتص دخانها في جشع. نظرت المرأة المتأففة إليه ولكنه نفث دخان سيجارته باستمتاع. ظل المصعد في صعوده حتى دلف إلينا نمر وانزوى بنفسه وأخذ يتأمل صورة ذقنه النابتة المنعكسة على جدار المصعد ويتوسدها بين الحين والآخر.نزلت السيدة المتأففة فيما يبدو كرد فعل على دخان سيجارة الطفل ذات الرائحة المعطرة. دخل شبح متأنق ينظر إلى ساعته بحركة عصبية. ظهر شيطان في فراغ الباب ولكنه لم يدلف إنما مد يده مبتسماً إلى الطفل الذي تلقفها بمرح وخرج. دخلت أفيال ودراجات وأسماك قرش ساهمة ونجمتين في حالة غزل. نزل الرجل الأنيق وهو يلمس رباطة عنقه لمسات أخيرة مثلما يُقلب المايسترو صفحات نوتته برهافة. دخلت ثعابين وبومات وكائنات فضائية ملتحية وامرأة مغوية وقناديل بحر وخراتيت وأخطبوط يبدو عليه الخجل. نظر إليّ النمر نظرات مترددة فقررت تجاهله دون أن أدري لماذا. خرجت النجمتان المتحابتان فاستراحت عيني قليلاً. دخلت عربة ضخمة ببطء وسائقها حريص على "ركنها" بالشكل الأمثل. نزل مسوياً هندامه وناول الصارم مفاتيحها وخرج. ظل المصعد في صعوده إلى أن خرج الصارم ثم التفت إلينا والباب ينغلق بتؤدة حاجباً عنا نظراته الهادئة. استمر المصعد في حركته المطردة إلى الأعلى فقطع تساؤلي الذي حسبته منطقياً. انفرج بابه فدلف إلينا الماء بعنف كالمطارد. خرجت الخراتيت والبومات والأفيال سابحين وصدحوا بالغناء. خرج الأوكسجين سريعاً لاحقاً بهم، تاركاً الماء يلتحف برئتي بلهفة، وقد بدا أنه وجد مستقراً.
================================
-2-
لحظه
بعد سهرة حافلة، استمرت إلى ما بعد السابعة صباحاًََ مشيت في شارع الأنتكخانة في طريقي إلى المنزل، بدت جميع البيوت مغسولة بالنور، والخديو "إسماعيل" يضحك ضحكة مجلجلة في الأفق..توقفت عربة ميكروباص على الجانب الآخر، نزلت منها شقراء هيفاء،لا تحمل أي نوع من الحقائب، ولا ترتدي أى شىء يشير إلي أنها ممرضة، ولا حتى شكلها كان يوحي بذلك..قبل أن أُكوِّنَ فكرة ما عن تلك الفتاة التي ترجع إلي بيتها في تلك الساعة، كان الميكروباص يمضي وكانت الفتاة تشير بيديها وبكل ملامحها، إلى طفلة صغيرة تضحك داخله، وعلى وجهها طفولة الدنيا كلها..
================================
انطباعات: 4
تنين بمبي؟
ده علاء آخر... (بدون الدين :))
ـ
طبعاً محدش هيقول إن الصورة من تصويري؛ لإنه محدش يعرف.. أرزاق بقى
يا سيدي ربنا يخليك يا رب و بجد فرحت لما شفت انك خدت من وقتك لقراية الحوار و كمان قرياة القصص و نقل اتنين منهم
الجمال في عين من يري يا صديقي
:)
بره الموضوع: يا راجل! الصور اللي عندي دي تتسمي سكس؟
:P
و اسف جدا جدا جدا علي التأخير في الرد، ببساطة لأني لسه شايفة دلوقت
عمر
و الله كنت ح اقول كده!
ملحوظه: علاء يعد من اهم الكتاب الشبان في مصر
« سجل رأيك |
« Home |